الأمم المتحدة تبدي قلقها بشأن الاحتجاجات بإيران وتدعو لإجراء تحقيقات سريعة
الأمم المتحدة تبدي قلقها بشأن الاحتجاجات بإيران وتدعو لإجراء تحقيقات سريعة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن الاحتجاجات في إيران والتقارير التي تتحدث عن ارتفاع عدد القتلى جراء الاحتجاجات، بمن فيهم النساء والأطفال، داعيا إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أفاد بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، بأن الأمين العام شدد خلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني في 22 سبتمبر، على ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
ودعا غوتيريش القوات الإيرانية إلى الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، مناشدا الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه وفعال في وفاة "مهسا أميني" من قبل سلطة مختصة مستقلة.
وشهدت إيران اضطرابات عامة عميقة، حيث اندلعت مظاهرات واحتجاجات في حوالي 80 مدينة، في أعقاب وفاة مهسا أميني، التي احتجزتها السلطات في طهران في 13 سبتمبر وتوفيت بعد 3 أيام.
اعتقال بسبب الملابس
واعتقلت الشرطة الإيرانية في الـ13 من سبتمبر الشابة مهسا أميني في العاصمة طهران، بتهمة ارتداء ملابس غير لائقة وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.
ووفقا لضابط إيراني، فقد أصيبت الفتاة بنوبة قلبية نقلت على إثرها إلى المستشفى والتي توفيت فيها بعد 3 أيام، في حين يؤكد السكان المحليون بأن أميني ماتت بسبب الضرب الذي تعرضت له في مركز الشرطة.
أدى مقتل الشابة إلى احتجاجات حاشدة، أسفرت عن اشتباكات متفرقة كان ضحيتها عشرات المتظاهرين ورجال الأمن في شوارع عدد من المدن الإيرانية الكبرى.
ومن ناحيتها، فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي عقوبات على نائب شرطة إيران و7 من كبار مسؤولي إنفاذ القانون بسبب مقتل مهسا أميني.